الثوم الثوم من النباتات العشبيّة التي تنتمي للفصيلة الثوميّة، وفي عصرنا هذا تشتهر زراعته في جميع أنحاء العالم، إلا أن موطنه الأصلي هو آسيا الوسطى، ويكون على شكل بصل تحت التراب مكون من فصوص عدة، وله أوراق شريطيّة سميكة، ويتميز برائحته النفاذة، وهو من الأعشاب التي تتكاثر خضرياً، فكل فص منه يعطي نباتاً جديداً.
استخدم الثوم قبل ما يقارب سبعمئة عام، فكان غذاء رئيسياً في منطقة الشرق الأوسط لفترة ليست بالقصيرة، واشتهر لدى المصرين القدامى بخصائصه المطهرة، والعلاجيّة للكثير من المشاكل الصحيّة.
فوائد أكل الثوم يومياً - التقليل من مستوى الكولسترول في الدم: أثبتت الدراسات، والأبحاث العلميّة أن تناول فص من الثوم بشكل يومي يقلل من تكون البلاك الشرياني بنسبة تصل لثماني عشرة بالمائة، ويساعد على القضاء على الجذور الحرة التي تضر الجسم؛ وذلك لأنه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، كما أنه يمنع الكبد من تصنيع الكولسترول الضار دون التأثير في مستويات النوع الجيد منه.
- التخفيف من التهابات المفاصل: ينصح الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الالتهابات بتناول الثوم بعد خلطه مع لوسيون الصبار الساخن، فلهذا الخليط تأثير إيجابي في تهدئة أوجاع المفاصل الملتهبة، والروماتيزم، وذلك بفضل المركبات الكيميائة التي يحتويها.
- المساعدة على خسارة الوزن: فهو ينظم عمليّة تكوّن الخلايا الدهنيّة في الجسم، التي تعتبر العامل الأساسي للسمنة، كما أنه من مدرات البول الطبيعيّة، إذ يحتوي على نسبة من الزيوت الأساسيّة، وكميات قليلة من السكريات قليلة الوزن الجزيئي.
- محاربة الإصابة بالأورام السرطانيّة: يحمي الثوم من أنواع السرطان المختلفة، لا سيّما تلك التي تصيب أعضاء الجهاز الهضمي، كما أنه يبطئ نمو الخلايا السرطانيّة في حال الإصابة به، ويقلص حجمها بشكل واضح، فهو يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة.
- الحد من ارتفاع ضغط الدم: يلعب الثوم دوراً مهماً وفعالاً في توسيع الأوعية الدمويّة، مما يساعد على تدفق الدم بسهولة أكثر، كما أنه يحول دون تكون تجلطات الدم، مما يمنع ارتفاع ضغط الدم.
- محاربة الحساسيّة: يتمتع هذا النبات بخصائص مضادة للفيروسات، والالتهابات، مما يجعله وسيلة ناجعة لمكافحة العديد من أنواع الحساسيّة مثل تلك التي تصيب الأنف مسببة التهاب مجرى التنفس، كما يمكن استعماله كعلاج للحكة التي تحدث بسبب الطفح الجلدي عن طريق تناول عصير الثوم الخام.
- معالجة السعال: هو من أغنى المصادر الطبيعيّة بفيتامين ج، وفيتامين ب6، والمعادن مثل السيلينوم، والمنغنيز، وكلها مهمة لتعزيز جهاز المناعة في الجسم، كما أن للثوم خصائص مضادة للبكتيريا تمكنه من معالجة السعال، وتهيج الحلق، كما يقلل من خطر الالتهابات التي تصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، فيعالج اضطرابات الرئتين مثل الربو، والتهابات الشعب الهوائيّة المزمنة.
- تخفيض مستوى السكر: وذلك عن طريق زيادة إفراز هرمون الإنسولين في الجسم، مما يجعله وسيلة للمحافظة على مستويات مستقرة للسكر في الدم.
- معالجة الأسنان: يعالج آلام الأسنان، وذلك بهرس فص منه، وخلطه مع مسحوق القرنفل، وتدليك المكان المصاب من الأسنان واللثة المحيطة.
- المساعدة على الهضم: يشجع على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، كما يمنع تراكم عصائر البنكرياس، والأمعاء في المعدة، مما يحسن من عمليّة الهضم، عدا عن أنه يحفز الكبد على طرح سمومه خارجاً، ويحميه من الضرر.